يبدو أن سخونة هذه الأيام بالمغرب عموما، وبتارودانت خصوصا، لم ترفع من درجة حرارة الجو فقط، بل رفعت من عدد الحوادث الأليمة التي تتكبدها هذه المدينة العريقة في التاريخ.
فبعد كارثة أمس المتمثلة في إحتراق أعظم وأجمل معلمة تاريخية بهذه المدينة، مسجد الجامع الكبير، تم العثور عند منتصف اليوم على جثة فتاة مقتولة تبلغ من العمر حوالي سنتين، مرمية بجنان أخياط بدرب أقا وسط تارودانت.
ويفيد مصدر سوس 24، أنه سبق لام الرضيعة ان تقدمت بشكاية اختفاء ابنتها الرضيعة يوم امس الثلاثاء، الى المصالح الامنية بتارودانت.
وتفيد مصادرنا، عن تواجد مكثف لعناصر الأمن والسلطة المحلية، لعلها تكشف خيوط هذه الجريمة التي تبقى تفاصيلها مجهولة لحد كتابة هذه الأسطر.
تصنيف :
اخبار اخرى