التلميذ خطف المعلمة!
أنجيلا في المحكمة تلتفت نحو أهلها وتعتذر منهم
المعلمة الأمريكية أنجيلا كومير (إنعيلا Cومير )، 26 عاما، كانت أكثر تطرفا في عشقها لتلميذها المراهق من زميلتها ماري كاي، فهذه الشابة الحسناء هجرت زوجها وتركت كل شيء وراءها .. المنزل والأهل والوظيفة .. لتهرب إلى المكسيك برفقة عشيقها بعد أن أخذت معها أبنها الصغير ذو الخمسة أعوام المصاب بمرض التوحد.
العشيق المراهق كان في الرابعة عشر من عمره، وقد أخذته معلمته الطائشة بسيارتها إلى المكسيك لكي تتزوجه هناك بعيدا عن سطوة القانون الأمريكي الذي يمنع زواجها منه كونها متزوجة أصلا وكونه لم يبلغ سن الرشد بعد.
العاشقان تشاطرا غرفة واحدة في أحد فنادق مكسيكو سيتي، مكثا هناك لأسبوعين، لكنهما فشلا في النهاية من تحقيق حلمهما في الزواج، فالتلميذ القاصر كان بحاجة إلى موافقة والديه ليتمكن من الزواج طبقا للقانون المكسيكي، وهو أمر لم يكن متاحا له، فوالداه لم يكونا يعلمان شيئا عن مكانه مما دفعهما في النهاية إلى إبلاغ الشرطة لكشف لغز اختفاءه المفاجئ.
وقد أسدل الستار على الفصل الأخير من قصة العاشقان عندما ألقي القبض عليهما بالقرب من أحد حواجز الشرطة المكسيكية، فتم تحويلهما على الفور إلى الولايات المتحدة، حيث أعيد التلميذ إلى أهله من دون الكشف عن أسمه من أجل حمايته من التشهير وتطفل الصحفيين، كما أعيد طفل أنجيلا المريض إلى أحضان والده، أما أنجيلا فقد مثلت أمام القضاء في محاكمة طويلة استمرت لمدة ستة عشر شهرا. والطريف في قضيتها هو أنها حاولت التملص من جريمتها عبر الزعم بأنها هي التي كانت الضحية، وبأن التلميذ المراهق هو الذي قام باختطافها وإجبارها تحت تهديد السلاح على قيادة سيارتها لآلاف الكيلومترات إلى المكسيك، وبأنها حاولت الهرب منه عدة مرات لكنه كان يمسك بها في كل مرة، حتى أنه قام بتحطيم آلة جيتار على رأسها في إحدى المرات!. وبالطبع لم تنطلي تلك المزاعم على أحد، فهذا المختطف الآسر والوحش الكاسر لم يكن سوى صبي في الرابعة عشر من عمره فكيف له أن يفعل كل هذا. وهكذا فأنه ببطلان حججها وافتضاح كذبها، انتهى المطاف بالحسناء الشابة إلى زنزانة انفرادية موحشة لتقضي عشرة أعوام طويلة ومملة خلف قضبانها الباردة.
أنجيلا في المحكمة تلتفت نحو أهلها وتعتذر منهم |
أنجيلا في المحكمة تلتفت نحو أهلها وتعتذر منهم
المعلمة الأمريكية أنجيلا كومير (إنعيلا Cومير )، 26 عاما، كانت أكثر تطرفا في عشقها لتلميذها المراهق من زميلتها ماري كاي، فهذه الشابة الحسناء هجرت زوجها وتركت كل شيء وراءها .. المنزل والأهل والوظيفة .. لتهرب إلى المكسيك برفقة عشيقها بعد أن أخذت معها أبنها الصغير ذو الخمسة أعوام المصاب بمرض التوحد.
العشيق المراهق كان في الرابعة عشر من عمره، وقد أخذته معلمته الطائشة بسيارتها إلى المكسيك لكي تتزوجه هناك بعيدا عن سطوة القانون الأمريكي الذي يمنع زواجها منه كونها متزوجة أصلا وكونه لم يبلغ سن الرشد بعد.
العاشقان تشاطرا غرفة واحدة في أحد فنادق مكسيكو سيتي، مكثا هناك لأسبوعين، لكنهما فشلا في النهاية من تحقيق حلمهما في الزواج، فالتلميذ القاصر كان بحاجة إلى موافقة والديه ليتمكن من الزواج طبقا للقانون المكسيكي، وهو أمر لم يكن متاحا له، فوالداه لم يكونا يعلمان شيئا عن مكانه مما دفعهما في النهاية إلى إبلاغ الشرطة لكشف لغز اختفاءه المفاجئ.
وقد أسدل الستار على الفصل الأخير من قصة العاشقان عندما ألقي القبض عليهما بالقرب من أحد حواجز الشرطة المكسيكية، فتم تحويلهما على الفور إلى الولايات المتحدة، حيث أعيد التلميذ إلى أهله من دون الكشف عن أسمه من أجل حمايته من التشهير وتطفل الصحفيين، كما أعيد طفل أنجيلا المريض إلى أحضان والده، أما أنجيلا فقد مثلت أمام القضاء في محاكمة طويلة استمرت لمدة ستة عشر شهرا. والطريف في قضيتها هو أنها حاولت التملص من جريمتها عبر الزعم بأنها هي التي كانت الضحية، وبأن التلميذ المراهق هو الذي قام باختطافها وإجبارها تحت تهديد السلاح على قيادة سيارتها لآلاف الكيلومترات إلى المكسيك، وبأنها حاولت الهرب منه عدة مرات لكنه كان يمسك بها في كل مرة، حتى أنه قام بتحطيم آلة جيتار على رأسها في إحدى المرات!. وبالطبع لم تنطلي تلك المزاعم على أحد، فهذا المختطف الآسر والوحش الكاسر لم يكن سوى صبي في الرابعة عشر من عمره فكيف له أن يفعل كل هذا. وهكذا فأنه ببطلان حججها وافتضاح كذبها، انتهى المطاف بالحسناء الشابة إلى زنزانة انفرادية موحشة لتقضي عشرة أعوام طويلة ومملة خلف قضبانها الباردة.
تصنيف :
اخبار اخرى
,
فضائح