"شر البلية ما يضحك “ هذا المثل هو أفض ما يمكن أن نبدأ به هذا الخبر، الذي حملته لنا مصادرنا الخاصة، فقد عاش مدعوون لحفل زفاف بمدينة سيدي بنور عرسا حقيقيا داخل خيمة بأغاني شعبية وأطباق للأكل وزغاريد وغيرها، قبل أن يتم اقتحامه من طرف الشرطة بعد أن تم التبليغ بالعريس من طرف زوجته الشرعية، ليتم اعتقال العريسان الوهميان أمام ذهول المدعوين.
في تفاصيل هذا الخبر، فقد أقدم بحر هذا الأسبوع المسمى (م ء س) المزداد سنة 1987 على إقامة حفل زواج على عشيقته ( لء م) المزدادة سنة 1992 دون إبرام العقد الشرعي للزواج على خليلته الحامل، علما أنه لم يقم باخبار زوجته الأولى بالامر، التي خلف منها طفلا في ربيعه الثالث من العمر.
الحفل أقيم بجميع متطلباته من بناء الخيمة للمدعوين وأغاني شعبية وأطباق للأكل وكل ما يستلزمه من متطلبات، لكن هذا الزفاف كان خاليا من أهم البنود في الشريعة الإسلامية وهو عقد القران من طرف العدلين ، وهذا ما سينكشف بعد أن علمت الزوجة الأولى بالخبر وقامت بتبليغ الشرطة التي سارعت إلى اقتحام هذا الحفل وتوقيف الزوج وخليلته بعد أن تبين أنهم لا يتوفران على عقد شرعي لقرانهم.
وأمام إسرار الزوجة الشرعية في متابعة زوجها وبعد تعميق البحت مع العروسين الوهميين، تبين أن خليلة الزوج حامل من هذا الأخير منذ مدة وكانت دائما تطالبه بالزواج ولكن الزوج وأمام الخوف من افتضاح أمره أمام زوجته الشرعية التي رفضت منحه السماح بالزواج، ارتأى أن يحقق مطلب خليلته والزواج منها دون عقد القران في حفل رسمي، ضاربا عرض الحائط بكل القوانين الجاري بها العمل طبقا لمقتضيات مدونة الأسرة وهي موافقة الزوجة أو حكم من قضاء الأسرة يسمح بزواج ثاني.
الزوجين الوهمين احيلا في حالة اعتقال أمام أنظار السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسيدي بنور بتهمة الإخلال ببنود قانون مدونة الأسرة والحمل الغير الشرعي الناتج من الفاسد.
حسين ايت حمو. الجديدة24
تصنيف :
فضائح