انتشرت تجارة الحبوب المهلوسة "القرقوبي" بشكل مخيف في مدينة اولاتايمة،حيث يتم اقتنائها من مروجي المخدرات كالحشيش و الكيف المعروفين عند الصغير و الكبير،وما يحز في النفس أن طريقة غرس هذه السموم في دماء الأطفال و المراهقين تأتي عبر مخدر المعجون الذي يتم خلط القرقوبي مع مكوناته زيادة على زيت السيارات و "شدق الجمل" الذي يعطي مفعول هيجان الجمال.
هذه الحبوب دخلت المؤسسات التعليمية من بابها الواسع،حيث تتحدث عدة ألسن أن بعض تلاميذ ثانوية الحسن الثاني وبعض المؤسسات الأخرى يستعملونها بقوة و كذلك يساهمون في ترويجها كذلك.
لكن المصيبة الأكبر أن هذه الحبوب انتقلت من المراهقين إلى الأطفال الصغار الذين لم يتجاوزا سنهم العاشرة و الثانية عشر،كان آخرها ما وقع أمس الأربعاء في محيط اعدادية الدرفوفي عندما تم اكتشاف طفلة في الصف الرابع ابتدائي وهي في حالة هيجان في واضحة النهار، وقد أكد الواقعة أحد تلاميذ المؤسسة الذي يدرس في الصف السادس تناولها للقرقوبي وهو الذي اصطحبها الى منزل أهلها ولكم أن تتخيلوا كيف ستكون صدمة أهلها أمام هذا المشهد!؟وانتشر الخبر في جميع مدارس المدينة وكذلك بين صفوف العائلات و الأسر التي أصبحت تخاف على فلذات أكبادها من الذهاب إلى المدرسة التي تخلت عن دورها التربوي لفائدة دورها التدريسي فقط؟
هذه الحبوب دخلت المؤسسات التعليمية من بابها الواسع،حيث تتحدث عدة ألسن أن بعض تلاميذ ثانوية الحسن الثاني وبعض المؤسسات الأخرى يستعملونها بقوة و كذلك يساهمون في ترويجها كذلك.
لكن المصيبة الأكبر أن هذه الحبوب انتقلت من المراهقين إلى الأطفال الصغار الذين لم يتجاوزا سنهم العاشرة و الثانية عشر،كان آخرها ما وقع أمس الأربعاء في محيط اعدادية الدرفوفي عندما تم اكتشاف طفلة في الصف الرابع ابتدائي وهي في حالة هيجان في واضحة النهار، وقد أكد الواقعة أحد تلاميذ المؤسسة الذي يدرس في الصف السادس تناولها للقرقوبي وهو الذي اصطحبها الى منزل أهلها ولكم أن تتخيلوا كيف ستكون صدمة أهلها أمام هذا المشهد!؟وانتشر الخبر في جميع مدارس المدينة وكذلك بين صفوف العائلات و الأسر التي أصبحت تخاف على فلذات أكبادها من الذهاب إلى المدرسة التي تخلت عن دورها التربوي لفائدة دورها التدريسي فقط؟
