لفت انتباه الرأي العام مؤخرا قضية الفنان الشعبي سعيد ولد الحوات الذي يقف موقف الاشتباه والمساءلة القانونية والمتابعة بتهمة ثقيلة تتمثل في التغرير بقاصر لم يتجاوز عمرها 17 سنة والاغتصاب الناتج عنه افتضاض بكارة. وحسب ما تورده أسبوعية “المشعل” في عددها الحالي، فإن، تفاصيل القضية بدأت حينما ذهبت الفتاة مع والدتها وخالتها وأختها الصغرى إلى كورنيش عين الذياب للترويح على النفس، فاختارت الأسرة حضور أحد السهرات الشعبية للفنان سعيد ولد الحوات، إعجاب ونظرات متبادلة بين الفتاة والفنان الشعبي أفضت إلى تبادل أرقام الهاتف بينهما، حيث أصبح الاتصال بينهما قائما، فتطورت العلاقة بين (س.م)، التي تعاني الوحدة والفراغ فوالدتها دائمة السفر، والفنان الشعبي الذي يبدو أنه تعلق بالفتاة الجميلة الشابة كما تشير إلى ذلك الأسبوعية ذاتها. تقول الفتاة لـلأسبوعية سالف الذكر: “الفنان الشعبي هو المسؤول الأول والأخير عن اغتصابي، تعرفت عليه في إحدى السهرات الشعبية وتبادلنا أرقام الهاتف، اتصل بي فيما بعد وتطورت علاقتنا، سألني هل والدتي موجودة في البيت، وبعدما أكدت له غيابها قال لي من الأفضل أن ترحبي في منزلكم، جلب معه عصيرا، لم أشعر حتى وجدت نفسي فوق السرير، علمت أنني فقدت عذريتي، فصارحت والدتي بما وقع لي”. تقول الفتاة “س.م” بعدها مباشرة انقطع حبل الاتصال بينها وبين الفنان الشعبي، إلى اليوم الذي هاتفها من إيطاليا لاستطلاع أخبارها، وعندها أخبرته بحقيقة الوضع وأن الدم الذي نزل منها مباشرة بعد العملية الجنسية هو نتيجة افتضاض بكارتها وليس دم “طمث'” حاول تهوين الأمر في البداية، والتخفيف من الصدمة وذلك بمطالبتها الذهاب إلى الحمام لتتأكد من ذلك تقول الفتاة “الضحية”.
تصنيف :
مغربيات