إهتزت ساكنة شارع الجيش الملكي بكليميم، مساء يوم أمس الأحد، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها أستاذ يدرس بمدرسة "ربوة الصهريج"،إثر تعرضه لهجوم بأدوات حادة من طرف "شخصين" كانا يمتطيان دراجة نارية.
وحسب معطيات حصلت عليها "نون توداي"، فإن الأستاذ المسمى "طارق حسون"، نزف كمية هامة من الدم في مكان الواقعة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة داخل قسم المستعجلات بالمركز الإستشفائي الجهوي لكليميم، متأثرا بالطعنات "الغادرة" التي تلقاها على مستوى الرقبة والرأس.
وإرتباطا بالموضوع وبعد عجز المصالح الأمنية عن إيقاف مرتكبي هذه الجريمة، دقت مجموعة من الهيئات الحقوقية والجمعوية بكليميم، ناقوس الخطر منبهة الجهات المختصة بخطورة الإنفلات الأمني الذي تشهده المدينة، حتى باتت تلقب جل أحيائها بأسماء بعض معاقل الإجرام العالمي المنتشرة بدول أمريكا الجنوبية.
◄ مواضيع ذات صلة..↙↙↙ ↘↘↘