أعلن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، في بيان عن الإفراج عن بيتر ثيو كورتيس، المواطن الأميركي، الذي خطف قبل عامين من جانب الجماعات المسلحه في سوريا.
وتم تسليمه من قبل المجموعات الارهابيه الى إسرائيل من معبر القنيطره افي الجولان اليوم، وهذا ما يثير التساؤل عن الجهه المسيطره على معبر القنيطره، هل الجيش السوري او التنظيمات الارهابيه؟
وخطف في سوريا الكاتب والباحث الأميركي الشاب المتحدر من ماساشوستس (شمال شرق)، لكن خطفه بقي طي الكتمان.
وأعلن الإفراج عنه في اليوم نفسه لجنازة الصحافي الأميركي جيمس فولي، الذي قام تنظيم الدولة الإسلامية بقطع رأسه، وبث هذا الأسبوع شريطاً مصوراً يظهر هذا الأمر.
وقالت الجزيرة إن الإفراج تم بمساعٍ قطرية، ولم يتضح بعد إن كان تم تقديم فدية لإطلاق سراحه أم لا.
ويأتي إطلاق سراح الصحافي كيرتس بعد أيام قليلة من جز رأس جيمس فولي على يد تنظيم داعش، والذي طلب 100 مليون يورو كفدية لإطلاق سراحه، الأمر الذي شددت الولايات المتحدة على عدم القبول به، لأنه يعتبر وسيلة لدعم الإرهاب وتعريض الأميركيين لخطر أكبر.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف أن تقديم الأموال للتنظيمات الإرهابية سيضع الأميركيين في الخارج في خطر أكبر، مؤكدة أن الفدية باتت مصدرا رئيسيا لدخل داعش ويقدر بالملايين في عام ألفين وأربعة عشر فقط.
وجمعت القاعدة وفصائلها منذ عام 2008، مئة وخمسة وستين مليون دولار مقابل إطلاق سراح الرهائن، بحسب الخزانة الأميركية.
تصنيف :
سياسة