“إبليس تافراوت” يتحدى ويبرئ الشابين المعتقلين


بعد إطلاعه على خبر مثول شابين أمام درك تافراوت للاستماع إليهم في قضية صفحة ” إبليس تافراوت”، نشر قبل ساعات صاحب الصفحة تدوينة يطالب فيها بإخلاء سبيل “المظلومين” وإلقاء القبض على من سماهم : ” المجرمين الحقيقيين” وجاء في التدوينة : ” انا لست بينكم يا أهلي وأحبابي لكن غيرتي عليكم وعلى مدينتي شديدة رغم هجرتي وغربتي.. صراحة بعد ان اطلعت عن هذا المقال احسست بالظلم لأنه لا يمكن أن يكون شرفاء تافراوت كبش الفداء في الفساد الذي تعيشه المدينة”.
تدوينة طرحت أكثر من سؤال حول ما إذا كان المعتقلان غير مسؤولين عن الصفحة، أو أن الأمر يتعلق بمجموعة ما يزال بعض عناصرها خارج دائرة الاشتباه؟ وأصابت التدوينة عناصر الدرك بالحيرة حول هوية صاحب الصفحة.
وأثارت صفحة ” إبليس تافروات” ضجة وعلامات استفهام كبيرة حول أصحابها أو صاحبها، حيث استهدفت 14 فردا من الأشخاص المعروفين محليا وإقليميا بالمدينة، ولم يسلم منها حتى قائد سرية الدرك الملكي بتافراوت، الصفحة ذكرت أسماء شخصيات محلية وإقليمية، بعضهم من السياسيين.
صاحب أو أصحاب الصفحة، يعلل في صفحته لجوئه إلى ذكر معلومات عن الضحايا مصحوبة بالصور وألقابهم، لأسباب حددها كما يلي: “إخواني أخواتي لا تخافوا من اسم الصفحة فلم نختاره حتى كنا على يقين انا هذا الاسم سيمنع بعضهم من النوم وانا متاكد ان بعضهم سيحلم بي,,,المهم الصفحة هي ليس مستهدفة لأي حزب أو جمعية فهي ضد الفساد بشكل عام والدليل هو ان اللائحة لازالت طويلة 50 مفسدا”.
البحث والتحقيق من طرف الدرك الملكي بتافراوت قاد إلى اعتقال شابين، تحوم حولهما الشكوك  في وقوفهما وراء عملية التشهير بالضحايا عبر صفحة “إبليس تافراوت”، ويتم التحقيق معهما خاصة وقد تم حجز هاتفيهما وحواسبهما لعرضها على الشرطة العلمية.

المصدر: الجريدة24
navright
.

تابعنا على صفحة الفايس بوك